299

मदैह नबविय्या

المدائح النبوية في الأدب العربي

शैलियों

إذا ما حروف العيس خطت بقفرة

غدت موضع العنوان والعيس أسطر

فلله حرف لا ترام كأنها

لوشك السرى حرف لدى البيد مضمر

ومن أسماء الناقة: الحرف، فرأى الشاعر أن يجعل العيس أسطرا، وأن يجعل ناقته موضع العنوان، أما الحرف المضمر فوصف جميل، وإن لم يعرفه النحاة.

ثم يأخذ في مدح النبي فيبدأ بمعنى ساذج؛ إذ يذكر أن النبي تم مجده قبل أن يخلق آدم، وذلك قوله:

نبي أتم الله صورة فخره

وآدم في فخاره يتصور

وفي هذا البيت جناس سخيف.

ويجعل من شرفه أن جبريل خادمه، وأن عيسى بشر به، فيقول:

अज्ञात पृष्ठ