माकुल और ना माकुल हमारी बौद्धिक परंपरा में
المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري
शैलियों
الخوارج :
اللهم نعم ... حكمت في دين الله برأينا، ونحن مقرون بأنا كنا كفرنا، ولكنا الآن تائبون، فأقر بمثل ما أقررنا به ، وتب، ننهض معك إلى الشام.
علي :
أما تعلمون أن الله تعالى قد أمر بالتحكيم في شقاق بين الرجل وامرأته، فقال سبحانه:
فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ، وفي صيد أصيب كأرنب يساوي نصف درهم، فقال:
يحكم به ذوا عدل منكم ؟
الخوارج :
إن عمرا لما أبى عليك أن تقول في كتابك: «هذا ما كتبه عبد الله علي أمير المؤمنين» ... محوت اسمك من الخلافة، وكتبت: «علي بن أبي طالب» فقد خلعت نفسك.
هكذا ركب الخوارج رءوسهم في مناهضتهم لعلي؛ يحاجونه، لكنه حجاج من لا يريد الإذعان، فالعجب كل العجب لهذه الفئة التي أعلنت مبدأها السياسي في أن يكون الحكم للأصلح، بغض النظر عن أي صفة أخرى فيه، فكان مبدأ قمينا أن يقيم للحكم العادل بين الناس أقوى الأسس، ومع ذلك فقد كانت هذه الفئة نفسها هي التي أظهرت من العنت وضيق النظر والاستبداد بالرأي ما لا يقره عقل سليم.
فانظر إلى هؤلاء الناس وهم يفتكون فتكا بمن خالفهم في الرأي، كأنما كان الرأي السديد حكرا لهم، فهذا هو رجل من أتقى المسلمين عندئذ، وكان من أصحاب الرسول عليه السلام، هو عبد الله بن خباب، سمع بقدوم طائفة من الخوارج إلى حيث كان يقيم، يتهددون الناس بالقتل إذا لم يساندوهم في الرأي، فخرج الرجل مع امرأته - وكانت حبلى - خرج مذعورا، يعلق مصحفا حول عنقه، فبادروه بالقول:
अज्ञात पृष्ठ