الجميع :
تجلوا لعينيه وأحزنوا قلبه، تعالوا كالأشباح، وتواروا كالأشباح. (يظهر ثمانية ملوك متسلسلين يمسك آخرهم مرآة ويتبعهم بنكو.)
مكبث :
ما أشبهك بطيف بنكو! اذهب. رؤية تاجك تحرق عيني، وأنت يا مكللا من الشعر المسدول على جبينك بمثل إكليله الذهبي، ما أشبهك به. وهذا ثالث يشاكل اللذين تقدما. أيتها الساحرات النجسات، فيم ترينني هذه الصور؟ رابع، اندفعا من وقبيكما يا عيني. أستطول هذه السلسلة إلى آخر الدهر؟ آخر، سابع، حسبي ما نظرت، لا أريد مزيدا - ثامن - بيده مرآة تريني صورا متعددة إلى شأو بعيد فيها أفراد يتقلدون الكرتين، ويهشون بالصولجان المثلث. قبحا لهذا المنظر! الآن تبينت أن كل هذا حقيقة، فإن بنكو المخضب بدمه يبش إلي مشيرا بإصبعه إلى ذريته. (إلى الساحرات)
أهكذا سيكون؟
الأولى :
نعم هكذا سيكون، ولكن ما بال «مكبث» مستغرقا في الدهشة؟ هلمي يا أختي نبهج قلبه ونشهده ملاهينا الجميلة، سأرقى الهواء، فيسمعنا نغما شجيا، نرقص عليه دورة، يجب أن يتفضل الملك الجليل، ويقول إننا قبلنا تشريفه بما يسره من الإعظام. (يسمع نغم وتتوارى الساحرات.)
مكبث :
أين هن؟ تغيبن، لعنت هذه الساعة في ساعات الزمن. (مناديا)
هيا من هنا. (يدخل لينوكس.)
अज्ञात पृष्ठ