علام أنت عازم؟ نحن لا ينبغي لنا الاشتراك مع هؤلاء لأن المداجاة بالحزن مشقة على النفس، سأمضي إلى إنجلترا.
دونلبان :
وأنا إلى إيرلندا، على أن افتراقنا أصون لنا. هنا تسطع الخناجر تحت البسمات ... هنا أقرب الناس إلينا بصلة الرحم هم أشد الناس علينا خطرا.
ملكولم :
السهم المصمي لا يزال منطلقا في الجو، فلا نستهدف لوقعه، لنركب جوادينا من غير توديع. ولنفر بلا مهل، فإن الهزيمة حيثما امتنعت الرحمة رأي وغنيمة. (يخرجان) (يدخل رس.)
رس :
لقد تواريا كأنهما مريبان، أصدق المرتابون فيهما؟ يا للعجب لم ير أطعن الشيوخ في السن ليلة عصيبة كهذه الليلة، فكأن الطبيعة تنتقم من الأرض التي حدثت فوقها تلك الجريمة. رأيت بعيني جياد ذلك الملك المسكين وهي خيرة الجياد تستوحش وتتناهش، كأنها جزعة حزينة غاضبة على الناس. (يدخل مكدف.)
رس :
إيها مولاي. هل عرف الذي جنى تلك الجناية؟
مكدف :
अज्ञात पृष्ठ