الذي أسكرهم شجعني، والذي أقعدهم أنهضني. أصغوا، أصغوا، هذا نعيب البوم، هذا نعيق الساحر المشئوم، يمسي نوام هذا الليل بالثبور والويل. (تشير إلى مكبث) هو الآن يعمل عمله. الأبواب مفتحة. والعسس يغطون في سبات مكتظين إلى الحلوق بخمرة ثقل ما مزجتها به من المذهل، فهم أحياء وليسوا بأحياء.
مكبث (من الداخل) :
هيا، من هنا.
لادي مكبث :
ويحي! أخشى أن يفيقوا قبل أن يقضى الأمر، فنهلك لا محالة - سمعا - جعلت خناجرهم بحيث يراها. لو لم أجده وهو نائم شبيها بأبي لطعنته بيدي. (يحضر مكبث.)
لادي مكبث (متممة) :
زوجي؟
مكبث :
قضي الأمر. ألم تسمعي صوتا؟
لادي مكبث :
अज्ञात पृष्ठ