بنكو (متمما) :
أعد إلي سيفي. (مخاطبا مكبث)
من هنا؟
مكبث :
صديق.
بنكو :
عجبا يا مولاي، أإلى الآن لم تضطجع؟! لقد هجع الملك وكان سروره فوق المألوف، أغدق النعم على رجالك جزاء ما أتقنوا من الخدمة، وبعث بهذه الألماسة إلى امرأتك ملقبا إياها بأرق ألقاب ربات المنازل، ثم اختلى وبه من الابتهاج ما لا يحد.
مكبث :
لو لم نفاجأ بهذه الزيارة مفاجأة رجحت التفريط على الإفراط فيما تدعونا إليه النفس، لما وقفنا عند حد دون القيام بالواجب.
بنكو :
अज्ञात पृष्ठ