145

मकररी

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

शैलियों

جهل الديانة من إذا عرضت له

أطماعه لم يلف بالمتماسك

ويقول:

الدين إنصافك الأقوام كلهم

وأي دين لآبي الحق إن وجبا؟

والمرء يعييه قود النفس مصحبة

للخير، وهو يقود العسكر اللجبا

ففارق الحاكم شيء من أبهته ووقاره وهتف: ويلي عليك، وويلي منك، نفسي! وماذا يقول في الجسم؟

وإنما الجسم ترب خير حالته

سقيا الغنائم فاستسقوا له السحبا •••

अज्ञात पृष्ठ