मआरिज यक़ीन
معارج اليقين في أصول الدين
अन्वेषक
علاء آل جعفر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1410 - 1993 م
(٢٢٥ / ١٣) وفي كتاب محمد بن مسعود العياشي (رحمه الله) بإسناده:
أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لجابر بن عبد الله الأنصاري: يا جابر ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله تعالى في كتابه؟ قال: فقال له جابر: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله علمنيها، قال: فعلمه (الحمد) أم الكتاب، ثم قال:
يا جابر ألا أخبرك عنها؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي، فأخبرني، قال: هي شفاء من كل داء إلا السام، والسام الموت.
(٢٢٦ / ١٤) وعن سلمة بن محرز، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: من لم يبرئه (الحمد) لم يبرئه شئ.
(٢٢٧ / ١٥) وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل قال لي: يا محمد ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم *﴾ (١) فأورد الامتنان علي ب (فاتحة الكتاب)، وجعلها نظير القرآن، لأن (فاتحة الكتاب) أشرف ما في كنوز العرش، وأن الله تعالى خص محمدا وشرفه بها، ولم يشرك فيها أحدا من أنبيائه، ما خلا سليمان فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم، ألا تراه يحكى عن بلقيس حين قالت: ﴿إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم *﴾ (2) ألا فمن قرأها متعمدا لموالاة محمد (صلى الله عليه وآله) منقادا لأمرها مؤمنا بظاهرها وباطنها أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له فإنه غنيمة، ولا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
(228 / 16) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لكل شئ نورا
पृष्ठ 122