عن ذلك واياككم والقول بالفوقية والسفلية والمكان واليدوالعين بالجارحة والنزول بالاتبان والانتقال فان كل ماجاء في الكتاب والسنة مما يدل ظاهره على ما ذكير فقدجاء في الكتاب والسنة مثله ممايؤيدالمقصود فابقي الاماقاله صلحاء السلف وهوالايمان بظاهر كل ذلك وردعلم المراد الى الله ورسوله مع تنزيه البارى تعالى عن الكيف وسمات الحدوث وعلى ذلك درج الائمة وكل ماوصف الله به نفسه فى كتابه فتفسيره وقراءته والسكوت عنه ليش لاحد ان يفسره الا الله تعالى ورسوله ولكم حمل المتشابه على ما يوافق أصل المحكم لانه أصل الكتاب والمتشابه لابعارض المحكم سأل رجل الامام مالك بن أنس رضى الله عنه عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى فقال الاستواءغيرمجهول والكيف غيرمعقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وماأراك الامبتدعا وأمربه ان يخرج * وقال امامنا الشافعي رضى الله عنه لماسئل عن ذلك آمنت بلا تشبيه وصدقت بلاتمثيل واتهمت نفسى في الادراك وامسكت عن الخوض فيه كل الامساك وقال الامام أبوحنيفة رضى الله عنه من قال لا أعرف الله أفى السماء هوأم فى الارض فقد كفرلان هذا القول يوهم ان للحق مكانا ومن توهم ان للحق مكانا فهومشبه وسئل الامام أحمدرضي الله عنه عن الاستواء فقال استوى كما أخير لاكم يخطر للبشر وقال الامام ابن الامام جعفر الصادق عليه السلام من زعم ان الله في شيء أو من شيآ أو على شيء فقد أشرك اذلو كان على شيآ لكان محمولا ولو كان في شيآ لكان محصورا ولوكان من شيء لكان محدثا{ أي سادة * اطلبواالله بقلوبكم هوأقرب اليكم من حبل الوريدأحاط بكل شيء علما الدين النصحة اذا قلتم لا اله الااللهفقولوها بالاخلاص من الغيرية ومن خطورات التشبيه والكيفية والتحتية والفوقية والبعدية والقربية وخذوانتائح الاعمال بخالص النية فقدقال سيدالبرية عليه أفضل الصلاة والسلام والتحية انماالاعمال بالنيات واغالكل امرقي مانوي فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته الي دنيايصيبها أوامرأة ينكحها فه جرته الي ماهاحرا ليه { وحدثني} أخي و بركتي السمد عبد المحسن أبوالحسن ابن عبد الرحيم رضي الله عنهماان الامام جمال الدين الخطيب الحدادي الشافعي رحمه الله قال قال شيخنا وسيد ناو مفزعناالسيدأحمدالرفاعي رضي الله عنه على كرسيه في أم عبيدة يوم جمعة بعدصلاة الجعة سنة سبعين وخسمائة وقدأحدق به أصحابه وأمة العصررضوان الله عليهم أجمعين طريق عقيدة طاهرة وسريرة عامرة والاقبال على اللهلوجه الله بترك مطامع الدنيا والآخرة فلما أتم مجلسه المبارك قال له الشيخ بعقوب بن كرازسيدي لو كتيت لنا كتايافي العقيدة نعول عليه ومثلناأيضايعول عليه مريدوك بعدك فاجابه وأمر بالدواة والقرطاس وقال اكتبوا { بسم الله الرحمن الرحيم } الحمد لله المبدي المعيد الفعال اابريد ذى العرش المجيد والبطش الشديد الهادى صفوه العبيد الى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم علهم بعدشهادة التوحيد بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد السائق لهم الى اتباع رسوله المصطفي صلى الله عليه وسلم واقتفاء صحمه الاكرمين بالتأييدوالتسديد المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لايدركها الامن القي السمع وهوشهيد المعرف اياهم في ذاته انه واحدلاشريك له فردلامثللة صمدلاضدله متفردلاندله وانه قدم لاأول له ازلي لابداية له مستمر
पृष्ठ 4