============================================================
بالعروض واستخراج المعمى. وكان يعنى باللغة، وترك النحو بعد اعتنائه به كأنه نسيه، ولم يكن حاذقا فيه. وكان جماعا للكتب يتجر فيها. وله شعر جيد منه قوله: الحسود تقطعي بات ن آفوى ممي وهو كثير التأليف صادق الرواية.
5 - أبو ثؤاد الإيادي هو حارثة بن الحجاج. شاعر قديم من شعراء الجاهلية، كان وصافا للخيل، وأكثر أشعاره في وصفها، وله في غير وصفها تصرف بين مدح وفخر وغير ذلك إلا أن شعره في وصف الفرس أكثر.
6 - أبو نؤيب الهذلى مو خويلد بن خالد، أحد المخضرمين، كان شاعرا فحلا لا غميزة فيه ولا وهن، قال حسان بن ثابت: اشعر الناس حيا هذيل، واشعر هذيل غير مدافع أبو ذويب. وهو صاحب المرثية المشهورة التي مطلعها: ان المنون وريب تتوجع والدهر ليس بمفتب من يجزع خرج أبو ذؤيب في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أفريقية سنة ست وعشرين غازيا ومات هناك 7- أبو زبيد الطائي هو المثذر بن حرملة من طيء. أدرك الاسلام ومات نصرانيا. وكان من المعمرين يقال إنه عاش خمسين ومائة سنة، وكان ينادم الوليد بن عقبة وبهذا
पृष्ठ 97