============================================================
40 وأخضر ينبوب أزالت سبيله غروب القساسيات والحطب الجزول عليه كامثال الجرار تأزرث بمثل سواد الليل أطرافها هذل(1) قوله (وأخض) يعني نهرا كثير الماء فماؤه أخضر.
و(اليعبوب) الكثير الماء.
(أزالت سبيله) سهلته.
(غروب القساسيات(2)) يعني الفؤوس نسبها إلى قساس، وهو معدن يتخرج منه الحديد.
وقوله (الحطب الجزل) أراد أنهم أوقدوا على الصخر حتى تصدع ثم حفروا فيه كأمثال الحرار، أراد النخل شبهها بالحرار لشدة خضرتها وسوادها.
وقوله (تأزرت) أي صار في أوساطها كروم وشجر سود من شدة الخضرة متهدلة الأغصان.
قال: وأنشدني أبو عثمان: 2797 إن الذي بين الحمائر والشفا بالشي حيث يخط فيه الظالم رفعت مائته أبك فنال هر ابن خجوة وهو بان هادم(3 (1) من البحر الطويل.
(1) قساس كغراب فيه معدن الجديد يأرمينية مته تعمل السيوف القساسية.
(3) من البحر الكامل.
पृष्ठ 60