235

मकानी क़ुरआन

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

संपादक

الدكتورة هدى محمود قراعة

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾
قال تعالى ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ وقال بعضهم ﴿يُغَلُّ﴾ وكلٌّ صواب والله أعلم لأنَّ المعنى "أَنْ يَخُون" أوْ "يُخانَ".
﴿أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هذاقُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
قال ﴿أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ﴾ فهذه الألف ألف الاستفهام دخلت على واو العطف، فكأنه قال: "صَنَعْتُم كَذا وكذا وَلمَّا أصابتكم" ثم ادخل على الواو ألف الاستفهام.
﴿وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
قال تعالى ﴿وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ﴾ فجعل الخبر بالفاء لأَنَّ ﴿ما﴾ بمنزلة "الذي" وهو في معنى "مَنْ"، و"مَنْ" تكون في المجازاة ويكون جوابها بالفاء.
قال ﴿فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ فجعل الخبر بالفاء لأنّ ﴿مَآ أَصَابَكُمْ﴾: الذي أصابكم. وقال ﴿وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ لأنَّ معناه: "فَهُوَ بإِذن اللهِ" "وَهُوَ لِيَعْلَم".
المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
﴿الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
قال ﴿الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ﴾ أي: قُلْ لَهُمْ ﴿فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ﴾ وأضمر "لَهُمْ".

1 / 239