وأنه قال: أن عرشه على سماواته كهكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه، وانه ليئط به أطيط الرجل بالراكب (1). وانه قال: ينزل الله في آخر الليل إلى السماء الدنيا فيقول من يسألني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه... (2). وأنه قال: ينزل في ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر... (3). وانه قال عن يوم القيامة: يقال لجهنم هل امتلات وتقول: هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول: قط قط. وفي رواية: فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض (4).
---
< - سنن الترمذي، تفسير سورة هود، الحديث الاول وفيه العلماء - أي ليس معه شئ، ومسند أحمد ج 4 / 11 و12. (1) سنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الجهمية، رقم الحديث 4726. وسنن ابن ماجة المقدمة باب في ما أنكرت الجهمية. وسنن الدارمي، كتاب الرقائق، باب في شأن الساعة ونزول الرب تعالى وراجع كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب (ت 1206 ه) ومنهاج السنة. (2) صحيح البخاري، كتاب التهجد، باب الدعاء والصلاة في آخر الليل، وكتاب التوحيد باب قوله تعالى " يريدون أن يبدلوا كلام الله "، وكتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل. صحيح مسلم، كتاب الدعاء، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل. وسنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الرد على الجهمية، الحديث رقم 4733 سنن الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في نزول الرب إلى السماء الدنيا كل ليلة ج 2 / 233 و235 وكتاب الدعوات، باب حدثني الانصاري ج 13 / 30. وسنن ابن ماجة، كتاب اقامة الصلاة، باب ما جاء في أي ساعات الليل افضل، الحديث رقم 1366. وسنن الدارمي، كتاب الصلاة، باب ينزل الله إلى السماء الدنيا. وموطأ مالك، كتاب القرآن، باب 30. ومسند أحمد ج (2 / 264، 267، 282، 419، 433، 487، 504، 521 ج 3 / 34، ج 4 / 16). (3) سنن الترمذي، أبواب الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان. سنن ابن ماجة، كتاب اقامة الصلاة، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان مسند أحمد ج 2 / 433. (4) كلتا الروايتان عن الصحابي أبي هريرة في تفسير سورة ق من صحيح البخاري، ج 3 / 128 وفي باب - >
--- [27]
पृष्ठ 26