عندما عدت من باريس في العام الماضي، فتحت دفترا.
المعادي
39
أبريل 1974
تمزق يتجدد دون توقف: لا يتقاسم المرء حقا شيئا ما، ولا يستمع إلى جواب! صمت فظيع. أقرأ شيئا ما، وأقول لنفسي في ومضة: «سأقرأ له هذا على الفور.» ثم أشعر بقبضة يد تضرب على صدري. لقد انفعلت جدا عند قراءتي في سفر صموئيل:
قالت القانة لحنة التي كانت عاقرا: يا حنة، لماذا تبكين؟ ولماذا لا تأكلين؟ ولماذا يكتئب قلبك؟ أما أنا خير لك من عشرة بنين؟! ... (الإصحاح الأول: 8)
6 مايو
حملت إلى منزل ابنتي بالمعادي رسائلك التي أريد أن أقرأها بهدوء كلما استطعت إلى ذلك سبيلا. وقد انزلقت إحداها هذا الصباح من «الرزمة» ووقعت أرضا، وكانت تحمل تاريخ ديسمبر 1925، وقرأت:
كان لطفي بك
40
अज्ञात पृष्ठ