187

انكر اعتناقه هذه المسلك السخيف ، واعتذر انه انما دخل فيهم للفحص عن حقيقة مسلكهم ، وبواطن امورهم واسرارهم.

هذا آخر ما وفقنا الله تعالى فى نقد « الخطوط العريضة » مع ضيق المجال ، وكثرة الاشتغال ، والله الهادى الى سواء الصراط : وهو حسبى ونعم الوكيل ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد ، وآله الهداة واصحابه الابرار ، والتابعين لهم باحسان.

* شوال 1382

* لطف الله الصافى

पृष्ठ 191