وعن أحمد بن إبراهيم قال ( لخديجة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام ) قلت لها : فأين الولد ؟ قالت : مستور . فقلت : إلى من تفزع الشيعة ؟ قالت : إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام . فقلت : أقتدي بمن وصيته إلى امرأة ...إلخ (1) .
وأخيرا ؛ إن القول بأن القائم هو الذي تخفى على الناس ولادته ويخمل ذكره إلا أنه لا يقوم حتى يظهر (2) ، قال المرتضى : ولهذا كتمت ولادته وأخفي في الابتداء أمره (3) وقالت الإمامية : وإن الإشارة والوصية لا تصحان من الإمام ولا من غيره إلا بشهود أقل ذلك شاهدان فما فوقهما (4) ،وهذا يدل على قبولهم للأخبار الآحادية من أئمتهم على حد زعمهم أو من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تعيين الإمام في ذلك القرن قرن النوبختي فما قبله ، قال الجواد على حد زعمهم : هو الذي يخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، يتناقض مع القول المنسوب لأئمتهم المعصومين على حد زعمهم : إن أمرنا أبين من هذه ، وأشار إلى الشمس . وهذا الخفاء في الولادة والخمل في الاسم وحرمة التسمية هو الذي أدى إلى اختلافهم في عقائدهم التي هي أبين من الشمس عندهم .
لا تعليق :
قال في منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل : السابع والثلاثون من خصائص الإمام المهدي عليه السلام إتيانه بأحكام لم تجر فيما سبق عهده كقتله الشيخ الزاني ومانع الزكاة ، ويعطي الأخ ميراثه من أخيه في عالم الذر أي أن كل نفرين عقدا بينهما هناك عقد أخوة يرثان أحدهما الآخر هنا .
पृष्ठ 50