وقرأ الباقون ﴿ضَعْفٍ﴾ و﴿مِنْ ضَعْفٍ﴾ بضم الضاد في جميع ذلك. وخالف حفص عاصما في هذا الحرف فقرأ بضم الضاد. وروي لنا عنه أنه قال: ما خالفت عاصمًا في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف لما روي عن عطية العوفي أنه قال: قرأت على ابن عمر ﵁ ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً﴾ فقرأها ابن عمر ﴿خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ﴾ و﴿مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ﴾ بالضم فيها؛ ثم قال: قرأت على رسول الله ﵌ كما قرأت علي، فأخذها علي كما أخذتها عليك.
١٤ - قرأ أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ﴾ [٦٧] بالتاء. وقرأ الباقون بالياء.
١٥ - قرأ أبو جعفر وحده ﴿أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى﴾ [٦٧] بالألف وقرأ أبو عمرو ﴿مِنَ الْأَسْرَى﴾ [٧٠]