الفتى، وإني سمعت رسول الله ﷺ: يقول: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه".
الوجه التاسع والعشرون:
ما رواه مسلم عن عائشة، قال رسول الله ﷺ "قد كان فيمن خلا من الأمم أناس محدثون، فإن يكن في أمتي أحد منهم فهو عمر" ١ وهو في المسند والترمذي من حديث أبي هريرة، والمحدث هو المكلم الذي يلقي الله في روعه الصواب، يحدثه به الملك عن الله.
الوجه الثلاثون:
ما رواه الترمذي عن عقبة بن عامر مرفوعا: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" ٢، وفي لفظ: "لو لم أبعث فيكم لبعث فيكم عمر". قال الترمذي: حديث حسن.
الوجه الحادي والثلاثون:
ما روى ابن أبي خالد عن الشعبي أن عليا (قال: "ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر". ورواه عمرو بن ميمون عن زر عن علي.
الوجه الثاني والثلاثون:
ما رواه واصل الأحدب عن أبي وائل عن ابن مسعود، قال: "ما رأيت عمر إلا وكأن ملكا بين عينيه يسدده".
_________
١ مسلم: فضائل الصحابة (٢٣٩٨)، والترمذي: المناقب (٣٦٩٣)، وأحمد (٦/٥٥) .
٢ الترمذي: المناقب (٣٦٨٦)، وأحمد (٤/١٥٤) .
1 / 27