फर्मा का अंतिम प्रमेय: वह पहेली जिसने सदियों तक गणित के जीनियसों को उलझाया
مبرهنة فيرما الأخيرة: المعضلة التي حيرت عباقرة الرياضيات لقرون
शैलियों
و
z ، لا بد أن تطل برءوسها القبيحة بين الحين والآخر. وفي المرات التي تظهر فيها المعادلات في النص، حاولت تقديم تفسير كاف لها؛ لكي يتمكن القراء من فهم دلالتها، وإن كانوا لا يلمون بأي معارف أساسية عن الرياضيات. أما القراء الذين يلمون بمعرفة أعمق قليلا عن الموضوع، فقد وفرت لهم مجموعة من الملاحق التي تتوسع في تقديم الأفكار الرياضية التي يتضمنها النص الأساسي. إضافة إلى ذلك، ضمنت قائمة بمصادر إضافية للقراءة، تهدف في مجملها إلى تقديم المزيد من التفاصيل بشأن جوانب محددة من الرياضيات لغير المتخصصين فيها.
إن هذا الكتاب لم يكن ليصبح ممكنا دون مساعدة الكثيرين من الأشخاص ومشاركتهم. وأود أن أتقدم بالشكر على وجه التحديد، لأندرو وايلز الذي تجشم العناء ليمنحنا هذه المقابلات الطويلة المفصلة في وقت كان يواجه فيه ضغطا شديدا. فعلى مدى السنوات السبع التي عملت فيها صحافيا في مجال العلوم، لم ألتق أحدا على الإطلاق يكن لعمله من الشغف والالتزام ما يكنه البروفيسور وايلز، وأنا دائم الامتنان له إذ كان مستعدا لمشاركة قصته معي.
وأود أيضا أن أتقدم بالشكر لغيره من علماء الرياضيات الذين ساعدوني في كتابة هذا الكتاب، وسمحوا لي بإجراء مقابلات مفصلة معهم. وقد كان بعضهم منخرطا للغاية في معالجة أمر مبرهنة فيرما الأخيرة، بينما كان البعض الآخر شاهدا على الأحداث التاريخية في السنوات الأربعين الأخيرة فحسب. لقد استمتعت كثيرا بالساعات التي قضيتها في طرح الأسئلة عليهم وتبادل أطراف الحديث معهم، وأنا أقدر لهم صبرهم وحماسهم في شرح الكثير من المفاهيم الرياضية الجميلة لي. وأريد أن أتقدم بالشكر على وجه التحديد إلى جون كوتس، وجون كونواي، ونيك كاتس، وباري ميزور، وكين ريبت، وبيتر سارناك، وجورو شيمورا، وريتشارد تايلور.
لقد حاولت أن أضم إلى هذا الكتاب أكبر قدر ممكن من الصور الشخصية؛ لكي أقدم للقارئ انطباعا أدق عن الشخصيات المشتركة في قصة مبرهنة فيرما الأخيرة. لقد بذلت العديد من المكتبات والسجلات جهودا كبيرة في مساعدتي، وأود أن أخص بالشكر سوزان أوكس من جمعية «لندن ماثيماتيكال سوسايتي» وساندرا كامينج من جمعية «ذا رويال سوسايتي» وأيان ستيوارت من جامعة ووريك. وأنا ممتن أيضا لجاكلين سافاني من جامعة برينستون، ودانكن ماك أنجوس، وجيرمي جري، وبول باليستر ومعهد إسحاق نيوتن؛ لما قدموه من مساعدة في الحصول على المادة البحثية. وأتقدم بالشكر أيضا إلى باتريك والش، وكريستوفر بوتر، وبرناديت ألفيز، وسانجيدا أوكونيل، ووالدي أيضا؛ لما قدموه من تعليقات ودعم على مدى العام الماضي بأكمله.
وأخيرا، أود أن أذكر أن العديد من المقابلات التي أقتبس منها في هذا الكتاب قد أجريتها في أثناء العمل على برنامج وثائقي تليفزيوني، يتحدث عن مبرهنة فيرما الأخيرة. وأنا أتقدم بالشكر لشبكة «بي بي سي»؛ إذ سمحت لي باستخدام هذه المادة، وأدين بالامتنان على وجه التحديد، لجون لينش الذي عمل معي في البرنامج الوثائقي، وألهمني بالاهتمام بالموضوع.
سايمون سينج
تاكاركي، فاجوارا
1997
شكل 1: أندرو وايلز في عمر العاشرة حين التقى بمبرهنة فيرما الأخيرة للمرة الأولى.
अज्ञात पृष्ठ