210

وأولئك الشهداء والص

بر الكرام لدى الشدائد

ونجار يثرب والأب

اطح حيث معتلج العقائد

أقوت منازل ذي طوى

فبطاح مكة فالمشاهد

فالخيف منهم والجمار

فموقف الظعن الرواشد

[فحياض زمزم فالمقام

فصادر عنها ووارد]

فسويقتان فينبع

فبقيع يثرب والملاحد

أمست بلاقع من بني

[حسن بن فاطمة الأراشد]

وكان هذا الشاعر من الرئاسة والعلم [بموضع] ليس لأحد مثله، وجد به الطلب بعد قتل إبراهيم حتى ظفر به أبو الدوانيق فقتله، ولم يقله العثرة، ولما قدم للقتل قال:

هل كان يرتحل البراق أبوكم

أم كان جبريل عليه ينزل

أم من يقول الله إذ يختاره

للوحي قم يا أيها المزمل

يبدي المؤذن في الصلاة بذكره

مع ذكره لله حين يهلل

पृष्ठ 309