109

माखीद पर शराह दीवान अबू अल-तैयब अल-मुतनब्बी

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

अन्वेषक

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

प्रकाशक

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

ليدعي ذلك، ولا يدعى له، وإنما أراد: في العلم. وأقول: لو كان (قال): وكم من جِبَالٍ جُبْتُ تَشْهَدُ أنَّني ... أخُوهَا. . . . . . . . . لكان (أقل كلفة، وأوقع تشبيها،) وأحسن من الإدماج في البيت، وتشبيه الواحد بالجمع. ولكنه لما قال: . . . . . . . . . . . . . وبَحْرٍ شَاهدٍ أنَّني البَحْرُ أراد أن يكون الأول مثل الآخر في ازدواج اللفظ فأوقعه في ذلك، والتكلف ظاهر فيه مع سوء التشبيه. وقوله: (الطويل) وخَرْقٍ مكانُ العِيسِ منهُ مَكَانُنَا ... مِنَ العِيسِ فيه واسِطُ الكُورِ والظَّهْرُ قال: ومعنى البيت: أن هذه الإبل كأنها واقفة في هذا الخرق، وهو المتسع من الأرض، ليست تذهب فيه ولا تجيء، وذلك لسعته، فكأنها ليست تبرح منه كما قال آخر في صفة خرق: (الرجز) يُمْسِي به القَوْمُ بِحَيْثُ أَصبْحَوا

1 / 115