٩١ - ومما يجوز له: العطف بفاعلٍ على يَفْعَل، إذا كان في موضع الحال؛ وذلك مثل قول الشاعر:
بِتُّ أُعَشِّيها بعَضْبٍ باترِ
يَقْصِدُ في أسْؤُقها وَجَائِرِ
يريد بقاصدٍ في أسؤُقها وجائرٍ، وكونُ يَفْعَل حالًا كثيرٌ، منه قول الشاعر:
متى تأته تعشُو إلى ضَوْء نارِه ... تجدْ خَيْرَ نارٍ عندها خيرُ مُوقدٍ
يريد: متى تأتِهِ عاشيًا.
وكذا قول الآخر:
من الذَّرِيحيَّاتِ جَعْدًا آرِكَا