मा लाम युन्सर मिन किताब अल-अवराक
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
शैलियों
جلبت إليك المدح إذ كنت مربحا
فإن ترو امالي بسجلك منعما
وما زلت فيه راغبا غير زاهر
فما يوم ري من نداك بواحد
وما جلب الأحرار يوما لنسيد
أبا حسن فاسلم وعش (1) ترب نعمة
كدر المعاني في نحور القصائد
تبيد [دهوز] (2) وهي غير بوائد
قال أبو بكر: فلم يبق في المجلس أحد إلا ضج بالاستحسان، وسر هو بذلك، ودعا بدنانير مسيفة فقال: هذه بقية مما وهب لي مولاي، ودفعها إلي فكانت أكثر من ثلثمائة دينار ودون الأربعمائة.
~~وفي هذه السنة صرف أبو إبراهيم بن بشر بن زيد أبا بكر الكريزي العامل عن أعمال قصر ابن هبيرة ونواحيه، وطالبه، وضربه بالمقارع حتى تلف، وحمل إلى مدينة السلام في [94 ب] تابوت.
~~وفيها مات طاهر بن علي أحد قواد كوره في شهر ربيع الآخر وكان يعرف بطاهر السمين.
~~وفيها مات القاسم بن الحسن بن الأشيب، ويكنى أبا محمد، وكان قد حدث وحمل عنه الناس لليلتين بقيتا من جمادى الأولى ولم يتخلف عن جنازته أحد لا قاض ولا فقيه ولا عدل.
~~وفيها ماتت بدعة جارية عريب مولاة المأمون لست خلون من ذي الحجة وصلى عليها أبو بكر بن المهدي، وخلفت مالا كثيرا وجوهرا وضياعا وأمر المقتدر بالله قبض ذلك كله، وتوفيت ولها ستون سنة ما ملكها رجا قط .
~~وقطع في هذه السنة [بطريقة مكة] (3) على حاتم الخراساني وخلق عظيم معه ، خرج عليهم رجل من ولد الحسين بن علي *الك مع صالح بن مدرك الطائي ، فأخذوا الأموال واستباحوا الحرم ومات من سلم عطشانا، وسلمت القوافل غير قافلة حاتم. وأقام الحج للناس
في هذه السنة الفضل بن عبد الملك [95 آ].
سنة ثلاث وثلثمائة
فيها وثب هارون بن غريب الخال على رجل من الخزر يعرف بجوامرد فضرب رأسه بطبرزين (4) فقتله بلا سبب، إلا أن هارون كان سكرانا يطوف بالليل فلقيه هذا في طريق،
पृष्ठ 102