मा लाम युन्सर मिन किताब अल-अवराक
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
शैलियों
تهمي يداه لمن يرجو فواضلهآ
همو غيث رحيب الباع سحاح [90 ب]
بكل أرضي رياض من محاسنه
تغذى بعدلي وإرفاق وإسجاح
إذا تقاعد قوم عن مدى كرم
سمما بطرفي إلى الغايات طماح
صد عنه لسان الشكر مشتملا
عجزا ويصدق فيه كل مداح
يضيء بشرا وإشراقا لسائله
ضياء برقي يرد الطرف لماح
قسمت فكرك في حج تقومه
وسد ثغر بعيد القطر فياح
أعطتك ذنياك ما تهواه راغمة
فكان زهدك فيها زهدك سياح
فما ترى عند معسور بذي جزع
ولا ترى عند ميسور بمفراح
كأن ذكرك إذ يهديه ناشره
لمجلس نشر نسرين وتفاح
تجرت بالتعب الموصول تطلب ما
يرضى الإله به فابشر بأرباح
قال أبو بكر: وهذا شعر طويل حسن لا نذكر في هذا الكتاب منه أكثر مما ذكر، ويكمل في اكتاب الوزراء» إن شاء الله.
~~قال أبو بكر : وقد كان علي بن [91 ا] سراج المصري حدثنا من حديث القيروان بأشياء لم أثبتها عنه، إلا أننى وجدته عنه بخط من يحكيه عنه إن عبيد الله بن عبد الله بن سالم من اهل «عسكر مثرم» من موالي ابن سندان الباهلي صاحب شرطة زياد، وسالم جده قتله المهدي على الزندقة.
~~وعن غير ابن سراج أن جده كان ينزل في بني سهم قوم من باهلة بالبصرة وكان يدعي أنه يعرف مكان الإمام القائم ، وله دعاة في النواحي، والمال يحمل إليه، فوجه (1) إلى ناحية المغرب رجلا (2) يعرف بأبي عبد الله الصوفي المحتسب، فأرى الناس نسكا ودعاهم سرا إلى طاعة الإمام، فأفسد على زيادة الله بن عبد الله بن الأغلب القيروان، وكان عبيد الله هذا مقيما يسلمية مدة، ثم خرج إلى مصر وطلب بها فظفر به المعروف بابن دستان أيام كان بمصر محمد بن سليمان من قبل السلطان فأخذ منه مالا وأطلقه. حدثني علي بن (سراج) (3) بذلك ثم طرد المحتسب ابن الأغلب عن القيروان [91 ب]، وصار إلى عبيد الله فقال للناس : إلى هذا كنت أدعو، وعبيد الله يعرف بالبصري، وأظهر شرب الخمور، وسماعن
पृष्ठ 99