وهي أكثر من هذا. ومما هجاه به عبد الله بن المعتز فلم يجبه عنه قوله : (1
أيغد البين صبرا أو هجودا
أبى ذاك التفكر والسهود
فشجب فيها تشبيبا طويلا ثم قال :
عجبت لنابح منته نفس
مرادا دونه أمد بعيد
ألم يعلم بأني سيف فهر
وفردهم إذا ذكر العديد
ألم يعلم بأني الموت بأسا
اله فى كآل جارحة ورود
ألم يعلم بأني الغيث جودا
إذا ما لم يكن للغيث جود [38 ب]
أخو مجد قصير الوعد مجل
يصح الوعد منه والوعيد
نمتني للرفيع من المعالي
جدود لا يعد لها نديد
لهم تسخح السحاب إذا استميحوا
وسطو الموت والأبطال چيد
أبوا أن يلبسوا للحرب درعا
عليهم من يقينهم (11 حديد
اذا عادوا فأعمار تفاني
وإن ودوا فأعماتزيد
إذا خاضوا الكريهة كشفوها
بضرب لا يمانعه وريد
فإن أنكرتم من ذاك أمرا
فأطراف الرماح لهم شهود
صبيحة يوم ذي قار وأنتم
قتيل أو جريح أو شريد
كساهم ذلك الإصباح ليلا
طويل العمر ليس له عمود
وذلا باقيا أبدا مقيما
لكم ما اخضر في غبراء عود
ويوم القادسية لو تحاموا
على أهل والهيجا وقود
أتسموا للفخار وأنت قرد
وما بالمجد يفتخر القرود
هجوت محمدا فكنيت عنه
كما يكني عن الحسد الحسود (4)[ 39ا]
فخردت بفارس ستفها وجهلا
ي آنك من مرازبها تليد
نبيط يدعون إلى مجوس
فلا كان المسود والمسود
पृष्ठ 55