المعتز، وكان يكلفني بالله وبالمودة أن أجعله أول من يقرأ.ما أعمله من هذه الأشعار، ولا علم لى (22 ب] أنه إنما يريد بذلك التقرب به إلى ابن المعتز، وأنه يسعى له في الخلافة ليكون «زيره، فبان إلي هذا في وقتنا وما كنت علمت به .
~~قال أبو بكر : وشعر يحيى بن علي الذي أجاب به ابن المعتز:
ما مظهر الحق مثل من كتمه
وحائز العقل لا كمن عدمهآ
ما أحسن الصدق في الأمور وما
أسلمه، والمحروم من حرمهآ
لله در الإنصاف من خلق
فاز بأوفى الحظوظ من غنمهآ
والغي يدعو إلى السفاه ومن
لم يك للعرض صائنا كلمه
ليس حليم بنادم أبدا
ولا سفيه بعادم ندمه
والشعر صوب العقول يظهر في ال
سندي أفن الإنسان أو حكمه
ما قلت ما يستحق قائلهآ
ذما عليه ولا به جرمه
أعطيت ال النبي فضلهم
ولم أسوغ علوها الظلمهآ
فقل لهذا الذي أباح دمى
أظلمنا فى مقالة نجمه[33]]
امدح أسلافه ويشتمني
ما مادح الجذم مثل من شتمهآ
لولا حفاظ لما أضاع لقد
أعرب قول عن المبيح دمه
بغيا وفحشا لم يرع قائله
مراتع البغي كلها وخمه
الفضل من هاشم أفيد ولو
خبر هذا عن عاقل هشمهآ
إن خطرث طاعةآ تكانفها
منه انتقام فالله ذو نقمهآ
ما الفحش شأنى ولا أزن به
والحمد لله بارىء النسمهآ
) (2) الدين في القديم فمن
عابد نار أو عابد صنمهآ
ونلكح أخته1
مغتلم نحوها ومختلمهآ
مثل أخي طيء (
ألم تكن تلك لقمة دسمهآ
الو أنصف الظاله المجاوب لم
يفتح بما مثله عليه فمهآ
पृष्ठ 49