~~وقال محمد بن خلف المعروف بوكيع (21 بين يديه فقرظه وقال: أمير المؤمنين، والله كما قال أبو العتاهية (2) لجده المنصور .
~~أتشه الخلافة منقادة اليه تجرو أذيالها فلم تك تصلح إلآ له ولم يك يصلح إلآ لها ولو رامها أحد غيره لزلزلت الأرض زلزالها ولو لم تطعه بنات القل و ب لما قبل الله أعمالها فرد عليه جميلا وقال : أسأل الله عونا وتوفيقا.
~~قال أبو بكر : ووجه عبد الله بن المعتز إلى الجلساء أن يحضروا، فما حضر منهم غير الحسن بن إسماعيل القاضي، فإنه حضر فلما أحس بالخلاف [23 ب] بادر قبل الناس فخرج وجاءني رسول قاصد فقيل له : قد بادر وذهب. وجاءني رسول أبي العباس بن طومار يشير علي ألآ أبرح. وكتب إلي متوج بن محمود وكان في الجلساء يشاورني في ركوبه، فكتبت إليه الصواب ما قال ابن هرمة’’: أقيمي يا عدي ولا تسوقي وإن تاق الغواة فلا تتوقي وكل ما أحكيه من أمر ابن المعتز فالحسن بن إبراهيم حدثني بأكثره، ورجل من الجند محصل يعرف بمحمد بن داود بن رقبة. ثم قال عبد الله بن المعتز ما جلوسنا؟ نركب إلى الدار، فقال له محمد بن داود: ننتظر قليلا إلى أن ينفض الطريق من عامة تفرقت فيه. فقال عبد الله بن المعتز: هواهم معنا أو علينا؟ فقال: ليسوا معنا، فقال ابن المعتز مجيبا له : «ليس
पृष्ठ 40