मा लाम युन्सर मिन किताब अल-अवराक
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
शैलियों
~~شفيع المقتدري وكانت إليه، وما أخذ من الفرش وغير طوره لأنه كان في يده. فكان مبلغ ما الحواري مضى في جمع المال عن خاله وعنه، فجمع مالا ليؤديه عن خاله ، ثم تستر وأخذ المال إلى أن زال أمر ابن الفرات. ووجه محسن ابن الحواري إلى الأهواز فقتل في موضع [129 ب] يعرف بحصن مهدي.، قال أبو بكر: وكنت أشرت على نصر الحاجب أن يداريه ويداخله في الرأي ويخرج ما في نفسه بملازمته، فقبل ذلك فكان يطيل عنده إلى نصف النهار ونحوه وينصرف، ثم اتصل بي أن المحسن ضمن لعشرين غلاما عشرين ألف دينار على أن يقتلوا نصرا إذا خرج من عند أبيه في بعض الطريق.
~~فخفت والله أن يظن نصر الحاجب أو غيره أن مشورتي عليه بما أشرت به حيلة عليه، فصرت إلى نصر الحاجب، وعرفته أن الواجب إذا مضى إلى موضع أو ركب أو يكون معه فضل غلمان بسلاح، فضحك وقال : لعله قد بلغك، الأمر هذا عندي منذ أيام، واحتال بإزالة نصر بكل حيلة فما قدر على ذلك. واحتال على شفيع المقتدري بكل حيلة ودس من يقع فيه ويقول: إنه إن أخرج إلى الثغر وحوسب يحصل عليه مال كثير. فلم يجب إلى ذلك.
~~ونفى أبا القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد وأبا علي محمد بن علي بن مقلة إلى شيراز وكتب إلى المسمعي [130 آ] فى قتلهما، فسلمهما الله.
~~ونفى النعمان ابن عبد الله الكاتب وكان رجل صدق قد اعتزل الأعمال ولزم بيته وغلة ضيعة له بواسط، ووجه المحسن برجل كان يصحب ابن أبي العرام خلفه فذبحه بواسط.
~~ونفى إلى البصرة إبراهيم بن عيسى ونفى عبد الوهاب بن ما شاء الله إلى واسط ، ودس إليهما من قتلهما.
~~وطالب ابن حماد الموصلي الكاتب بمال، فقال له نصر الحاجب: تسلمه إلي وعلي مائة ألف دينار من قبله فأسلمه بعد هذا إليكم على أن تلزموه بيته، فلم يفعل محسن ذاك وعنف عليه و شتمه فرد عليه فقتله.
~~وكان أبو بكر أحمد بن قرابة يتكلف للمحسن نفقاته كلها من ماللو] (3) طول أيام أبيه
पृष्ठ 132