215

فقلت انزل تراك اليوم رهن

تضمنه لنا فحل كسير فمقال طلبتها أدماء جلسا

سما من فوقها قرد وثير

فأذهب شكه ثيل فأمسى

يظن

بأنها فخحل كبيا

قيل تلق عبد الله بن صفوان (2) معاوية حين قدم المدينة ، وعليه إزار رداء خفة1غم وعمامة ، حتى دخل بينه وبين يزيد ، فالتفت إليه معاوية مقال : كيف أنت يا أبا صفوان ؟ قال : كالخير لمن أراد الخير ، وكالشر لمن راد الشر . فلما صار معاوية إلى منزله جمع القواد الذين ظن ، أنهم سمعوا ذلك الكلام ، فقال : يا أهل الشام ، إن أبا صفوان تعتريه ريح ومرار ، تمادعوا الله له بالعافية . فجعل أولئك بغفلتهم يرفعون أيديهم ويدعون الله له .

قيل لما هرب عمر بن هبيرة(5) من سجن خالد (6) ، وأتى هشاما فأمنه

पृष्ठ 215