لثابت بن قيس: «إنه من أهل الجنة» (١) .
ولا نجزم لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار إلا من جزم له الرسول ﷺ، لكنا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء. ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب، ولا نخرجه عن الإسلام بعمل، ونرى الحج والجهاد ماضيا مع طاعة كل إمام، برا كان أو فاجرا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة. قال أنس: قال النبي ﷺ: «ثلاثة من أصل الإيمان: الكف عمن قال: لا إله إلا الله، ولا نكفره بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله ﷿ حتى يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل، والإيمان بالأقدار»، رواه أبو داود (٢) .
_________
(١) رواه أحمد ومسلم عن أنس بن مالك.
(٢) رواه أبو داود، وفي سنده: يزيد ابن أبي نشة، لم يخرج له أحد من الستة غير أبي داود وهو مجهول. كما قال الحافظ المزي، ولكن له شواهد.
1 / 38