411

लुमका बयदा

اللمعة البيضاء

अन्वेषक

السيد هاشم الميلاني

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

21 رمضان 1418

فسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: كان سبب نزولها وتكرارها ان قريشا أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالوا: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، وتعبد آلهتنا سنة وتعبد إلهك سنة.

فأجابهم الله تعالى بمثل ما قالوا، فقال فيما قالوا تعبد آلهتنا سنة: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون) وفيما قالوا نعبد إلهك سنة: (ولا أنتم عابدون ما أعبد) وهكذا الفقرتان الأخيرتان، فرجع الأحول إلى أبي شاكر فأخبره بذلك، فقال أبو شاكر نافيا لكون هذا الكلام من الأحول: حملته الإبل من الحجاز (١).

وفي حديث هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام): إذا قلت (لا أعبد ما تعبدون) فقل: ولكني أعبد الله مخلصا له ديني، فإذا فرغت منها فقل: ديني الإسلام - ثلاثا - (٢).

والبرية: الخلق بمعنى الخليقة، ومنه إطلاق خير البرية على النبي وآله أي خير الخلق والخليقة، وكذا قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/98/7" target="_blank" title="البينة: 7">﴿أولئك هم خير البرية﴾</a> (3) وعن ابن عباس: انها نزلت في علي (عليه السلام) وأهل بيته (4).

وفي الخبر عن علي (عليه السلام) قال: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا مسنده إلى صدري، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي ألم تسمع قول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) هم شيعتك، وموعدي وموعدك الحوض إذا جمعت الأمم للحساب يدعون غرا محجلين (5).

पृष्ठ 413