التَّثْنِيَة وَالْجمع تَقول الزيدان قاما والزيدون قَامُوا فالألف فِي قاما عَلامَة التَّثْنِيَة وَالضَّمِير وَالْوَاو فِي قَامُوا عَلامَة الْجمع وَالضَّمِير
فَإِن كَانَ الْفَاعِل مؤنثا جثت فِي الْفِعْل بعلامة التَّأْنِيث تَقول قَامَت هِنْد وَقَعَدت جُمْلٌ فالتاء عَلامَة التَّأْنِيث فَإِن كَانَ التَّأْنِيث غير حَقِيقِيّ كنت فِي إِلْحَاق التَّاء وَتركهَا مُخَيّرا تَقول حسنتْ دَارك واضطرمت نارك وَإِن شِئْت حَسُنَ واضطرمَ إِلَّا أَن إلحاقها أحسن من حذفهَا فَإِن فصلت بَين الْفِعْل وَالْفَاعِل ازْدَادَ ترك الْعَلامَة حسنا تَقول حَسُنَ اليومَ دارُك واضطرم اللَّيْلَة نارك وَقد يجوز مَعَ الْفَصْل تذكير الْفِعْل مَعَ التَّأْنِيث الْحَقِيقِيّ قَالَ الشَّاعِر
(إنَّ امْرأ غرًهُ مِنْكُن واحدةٌ ... بعدِي وبعدِكَ فِي الدُّنْيَا لَمَغْرُورُ) // الْبَسِيط // وَلم يقل غرته
وَلَك فِي كل جمَاعَة تذكير فعلهَا وتأنيثه تَقول قامَ الرجالُ وقامتْ الرجالُ وقامَ النساءُ وقامتْ النِّسَاء فَمن ذكر أَرَادَ الجمعَ وَمن أنث أَرَادَ الجماعةَ
1 / 32