بَاب الْأَفْعَال
وَهِي ثَلَاثَة أضْرب تَنْقَسِم بأقسام الزَّمَان مَاض وحاضر ومستقبل
فالماضي مَا قرن بِهِ الْمَاضِي من الْأَزْمِنَة نَحْو قَوْلك قَامَ أمس وَقعد أول من أمس
والحاضر مَا قرن بِهِ الْحَاضِر من الْأَزْمِنَة نَحْو قَوْلك هُوَ يقْرَأ الْآن وَهُوَ يُصَلِّي السَّاعَة وَهَذَا اللَّفْظ أَيْضا يصلح للمستقبل إِلَّا أَن الْحَال أولى بِهِ من الِاسْتِقْبَال تَقول هُوَ يقْرَأ غَدا وَيُصلي بعد غَد فَإِن أردْت إخلاصه للاستقبال أدخلت فِيهِ السِّين أَو سَوف قلت سيقرأ غَدا وسوف يُصَلِّي بعد غَد
والمستقبل مَا قرن بِهِ الْمُسْتَقْبل من الْأَزْمِنَة نَحْو قَوْلك سينطلق غَدا وسوف يقوم غَدا وسوف يُصَلِّي غَدا وَكَذَلِكَ جَمِيع أَفعَال الْأَمر وَالنَّهْي نَحْو قَوْلك قُم غَدا وَلَا تقعد غَدا
1 / 23