وغريبا، ومتنا وسندا، واستنباطا للأحكام منه، وأخبر عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث قال: ولو وجدت أكثر لحفظته، قال: ولعله لا يوجد على وجه الأرض الآن أكثر من ذلك.
ويقول العيدروسي في " النور السافر " (١): وكان يلقب بابن الكتب، لأن أباه كان من أهل العلم واحتاج إلى مطالعة كتاب، فأمر أمه أن تأتي بالكتاب من بين كتبه، فذهبت لتأتي به، فجاءها المخاض وهي بين
الكتب، فوضعته.
ويقول نجم الدين الغزي (٢): وألف المؤلفات الحافلة الكثيرة الكاملة، الجامعة النافعة، المتقنة المحررة، المعتمدة المعتبرة، نيفت عدتها على خمسمائة مؤلف، وقد استقصاها الداودي في ترجمته ... وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في البلاد الحجازية، والشامية، والحلبية، وبلاد الروم، والمغرب، والتكرور، والهند، واليمن، وكان في سرعة الكتابة والتأليف آية كبرى من آيات الله تعالى.
وهذه قائمة بأسماء مؤلفاته تضمنت (٢٨١) مؤلفا ذكرها في كتابه " حسن المحاضرة " قال: وهذه أسماء مصنفاتي لتستفاد: ١ - فن التفسير وتعلقاته والقراءات: ١ - الإتقان في علوم القرآن.
٢ - الدر المنثور في التفسير المأثور.
_________
(١) النور السافر ص / ٥١.
(٢) الكواكب السائرة ١ / ٢٢٨.
(*)
1 / 10