लुग्हा दीन तक़लीद
اللغة والدين والتقاليد في حياة الاستقلال
शैलियों
والدين؟
أهو أيضا من مقومات الاستقلال؟
وكيف وفي الشرق والغرب ناس يتحللون من الدين ليعيشوا سعداء؟
هذه فرنسا تحارب رجال الدين، وتحول بينهم وبين مناصب التعليم، ثم تعيش مع ذلك في حرية واستقلال.
وتلك تركيا تقلم أظفار الأشياخ، وتقبل على الحياة المدنية، فلا يزيدها ذلك إلا قوة إلى قوة، واستقلالا إلى استقلال.
ولكن مهلا، فإن تلك الأمم القوية لم تحارب غير الدين المزيف، أما الدين الصحيح فهو بلا ريب من مقومات الاستقلال.
الدين المزيف بلاء يصبه التأخر على الأمم والشعوب؛ لأنه يمنح الكسالى والعاطلين سلطانا خطرا يشل حركة التقدم والنهوض، ورجال الدين المشعوذون لهم سوابق في قتل الحرية، واضطهاد الأحرار، وطمس معالم العلوم والفنون.
أما الدين الصحيح فهو ثروة قومية يجب أن يحرص على تنميتها ساسة الشعوب.
الدين الصحيح حجاز من الزيغ والإفك والبهتان، وهو حين يقوى يصبح من أدق الموازين في ضمائر الأفراد، ويغني الدولة غنى لا يعرف قيمته إلا من يعرف ما للخلق القويم من أثر حميد.
لو كان للدين سلطان على أرواح الناس لانعدمت النمائم والسعايات والوشايات، وانقطعت هذه المجازر البشرية التي يخلقها الدس والاغتياب.
अज्ञात पृष्ठ