लुब्ब मसून
اللب المصون شرح الجوهر المكنون في علم البيان
शैलियों
فهي الحقيقة ليس في فن البيان = بحث لها وعكسه العقليتان أقول: الدلالة فهم أمر من أمر والأول المدول والثاني الدال فإن كان لفظا دالا على تمام ما وضع له فالدلالة مطابقية كدلالة الإنسان على الحيوان الناطق أو على جزئه في ضمن كله فتضمنية كدلالته على الحيوان في ضمن الحيوان الناطق أو على أمر خارج عن معناه لازم له فالتزامية كدلالته على قبول العلم وإن كان الدال غير لفظ فالدلالة غير لفظية وبيان أقسامها كاللفظية وما يتعلق بها في شرحنا للسلم في المنطق للمصنف والمطابقة ليس للبيانيين بحث عنها وإنما بحثهم عن دلالة التضمن والإلتزام العقليتين لقبولهما للوضوح والخفاء بخلاف الأولى الوضعية لأن السامع إن كان عالما بوضع الألفاظ لذلك المعنى لم يكن بعضها أوضح عنده من بعض وإن لم يكن عالما بذلك لم يكن كل واحد من الألفاظ دالا عليه لتوقف الفهم على العلم بالوضع بخلاف العقليتين لجواز اختلاف اللوازم في الوضوح إذ قد يكون الشيء جزء الشيء أو جزء جزئه وقد يكون لازما أو لازم لازم فوضوح الدلالة بحسب قلة الوسائط وكثرتها والله أعلم.
قال: الباب الأول:التشبيه
تشبيهنا دلالة على اشتراك = أمرين في معنى بآلة أتاك
पृष्ठ 82