فأينما تولوا فثم وجه الله قال الترمذي غريب وأشعث يضعف الحديث وأخرج الدارقطني وابن مردويه من طريق العرزمي عن عطاء عن جابر قال بعث رسول الله ﷺ سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة فقالت طائفة منا قد عرفنا القبة هي ههنا قبل الشمال فصلوا وخطوا خطوطا وقال بعضنا القبلة ههنا قبل الجنوب فصلوا وخطو الله خطوطا فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي ﷺ فسكت وأنزل الله ولله المشرق والغرب الآية (ك) وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ بعث سرية فآخذتهم ضبابة فلم يهتدوا إلى القبلة فصلوا ثم استبان لهم بعد ما طلعت الشمس أنهم صلوا لغير القبلة فلما جاءوا إلى رسول الله حدثوه فأنزل الله هذه الآية ولله المشرق والغرب الآية وأخرج ابن جرير عن قتادة أن النبي ﷺ قال إن أخا لكم قد مات يعني النجاشي فصلوا عليه قالوا نصلي على رجل ليس بمسلم فنزلت وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية قالوا فانه كان لا يصلي إلى القبلة فأنزل الله ولله المشرق والمغرب الآية غريب جدا وهو مرسل أو معضل (ك) وأخرج ابن جرير أيضا عن مجاهد قال لما نزلت ادعوني أستجب لكم قالوا إلى أين فنزلت أينما تولوا فثم وجه الله قوله تعالى وقال الذين لا يعلمون الآية أخرج ابن جرير وابن آبى حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال قال رافع بن خزيمة لرسول لله إن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله فيكلمنا حتى نسمع كلامه فأنزل الله في ذلك وقال الذين لا يعلمون الآية قوله تعالى إنا أرسلناك الآية قال عبد الرزاق أنبأنا الثوري
1 / 17