लुबाब फि उलूम किताब
اللباب في علوم الكتاب
संपादक
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
प्रकाशक
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
संस्करण संख्या
الأولى، 1419 هـ -1998م
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
लुबाब फि उलूम किताब
इब्न कदील हनबली (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
संपादक
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
प्रकाशक
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
संस्करण संख्या
الأولى، 1419 هـ -1998م
و «الصلاة» لغة: الدعاء: [ومنه قول الشاعر] [البسيط]
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا ... يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
فعليك مثل الذي صليت فاغتمضي ... يوما فإن لجنب المرء مضطجعا
أي: مثل الذي دعوت، ومثله: [الطويل]
لها حارس لا يبرح الدهر بيتها ... وإن ذبحت صلى عليها وزمزما
وفي الشرع: هذه العبادة المعروفة.
وقيل: هي مأخوذة من اللزوم، ومنه: «صلي بالنار» أي: لزمها، ومنه قوله تعالى: {تصلى نارا حامية} [الغاشية: 4] قال: [الخفيف]
لم أكن من جناتها علم الل ... ه وإني بحرها اليوم صال
وقيل: من صليت العود بالنار، أي: قومته بالصلاء - وهو حر النار، إذا فتحت قصرت، وإن كسرت مددت، كأن المصلي يقوم نفسه؛ قال: [الوافر]
فلا تعجل بأمرك واستدمه ... فما صلى عصاك كمستديم
ذكر ذلك الخارزنجي، وجماعة أجلة، وهو مشكل، فإن «الصلاة» من ذوات الواو، وهذا من الياء. وقيل في قوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [الأحزاب: 56] الآية: إن الصلاة من الله الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الدعاء.
{ومما رزقناهم} مما: جاء ومجرور متعلق ب «ينفقون» و «ينفقون» معطوف على الصلة قبله، و «ما» المجرورة تحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون اسما بمعنى «الذي» ، و «رزقناهم» صلتها، والعائد محذوف.
قال أبو البقاء: «تقديره رزقناهموه، أو رزقناهم إياه» .
पृष्ठ 290