191

लुबाब फि उलूम किताब

اللباب في علوم الكتاب

संपादक

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

प्रकाशक

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

संस्करण संख्या

الأولى، 1419 هـ -1998م

والكتاب - هنا - المراد به القرآن، وله أسماء:

أحدها: الكتاب كما تقدم.

وثانيها: القرآن: {إنا جعلناه قرآنا} [الزخرف: 3] ، {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185] .

وثالثها: الفرقان: {تبارك الذي نزل الفرقان} [الفرقان: 1] .

ورابعها: الذكر، والتذكرة، والذكرى: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} [الأنبياء: 50] ، {وإنه لتذكرة للمتقين} [الحاقة : 48] وقوله تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55] .

وخامسها: التنزيل: {وإنه لتنزيل رب العالمين} [الشعراء: 192] .

وسادسها: الحديث: {الله نزل أحسن الحديث} [الزمر: 23] .

وسابعها: الموعظة: {قد جآءتكم موعظة من ربكم} [يونس: 57] .

وثامنها: الحكم، والحكمة، والحكيم، والمحكم: {وكذلك أنزلناه حكما عربيا} [الرعد: 37] ، {حكمة بالغة} [القمر: 5] ، {يس والقرآن الحكيم} [يس: 1 - 2] ، {كتاب أحكمت آياته} [هود: 1] .

وتاسعها: الشفاء: {وننزل من القرآن ما هو شفآء} [الإسراء: 82] .

وعاشرها: الهدى، والهادي {هدى للمتقين} [البقرة: 2] ، {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} [الإسراء: 9] ، {قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [الجن: 1 - 2] .

وذكروا له أسماء أخر منها:

» الصراط المستقيم، والعصمة، والرحمة، والروح، والقصص، والبيان، والتبيان، والمبين، والبصائر، والفصل، والنجوم، والمثاني، والنعمة، والبرهان، والبشير، والنذير، والقيم، والمهيمن، والنور، والحق، والعزيز، والكريم، والعظيم، والمبارك «.

قوله تعالى: {لا ريب فيه} .

يجوز أن يكون خبرا كما تقدم بيانه.

قال بعضهم: هو خبر بمعنى النهي، أي: لا ترتابوا فيه كقوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق} [البقرة: 197] أي: لا ترفثوا ولا تفسقوا.

قرأ ابن كثير:» فيه «بالإشباع في الوصل، وكذلك كل هاء كناية قبلها ساكن يشبعها وصلا ما لم يلها ساكن، ثم إن كان الساكن قبل الهاء ياء يشبعها بالكسر ياء، وإن

पृष्ठ 264