लुबाब फि उलूम किताब

इब्न कदील हनबली d. 880 AH
176

लुबाब फि उलूम किताब

اللباب في علوم الكتاب

125- فلا تعجل بأمرك واستدمه

فما صلى عصاك كمستديم

ذكر ذلك الخارزنجي، وجماعة أجلة، وهو مشكل، فإن " الصلاة " من ذوات الواو، وهذا من الياء. وقيل في قوله تعالى:

إن الله وملآئكته يصلون على النبي

[الأحزاب: 56] الآية: إن الصلاة من الله الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الدعاء.

{ ومما رزقناهم } مما: جاء ومجرور متعلق ب " ينفقون " و " ينفقون " معطوف على الصلة قبله، و " ما " المجرورة تحتمل ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون اسما بمعنى " الذي " ، و " رزقناهم " صلتها، والعائد محذوف.

قال أبو البقاء: " تقديره رزقناهموه، أو رزقناهم إياه ".

وعلى كل واحد من هذين التقديرين إشكال؛ لأن تقديره متصلا يلزم منه اتصال الضمير مع اتحاد الرتبة، وهو واجب الانفصال، وتقديره منفصلا يمنع حذفه؛ لأن العائد متى كان منفصلا امتنع حذفه، نصوا عليه، وعللوا بأنه لم يفصل إلا لغرض، وإذا حذف فاتت الدلالة على ذلك الغرض.

ويمكن أن يجاب عن الأول بأنه لما اختلف الضميران جمعا وإفرادا - وإن اتحدا رتبة - جاز اتصاله؛ ويكون كقوله: [الطويل]

अज्ञात पृष्ठ