63

Live with the Caliphs and Kings

عش مع الخلفاء والملوك

प्रकाशक

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

शैलियों

تسمعي نوح الحزانى تطربي ... تنظري دمع اليتامى تبسمي رب وامعتصماه انطلقت ... ملء أفواه الصبايا اليتم لامست أسماعهم لكنها ... لم تلامس نخوة المعتصم (١) ومن سيئات المعتصم أنه أمر بسجن الإمام أحمد قرابة ثلاثين شهرًا، وضرب ظهره بالسياط، لعدم قوله بخلق القرآن ﵀، وكان يدني المعتزلة وينتصر لآرائهم. توفي المعتصم ﵀ يوم الخميس لتسع عشرة خلت من ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين فكانت خلافته ثمان سنين وثمانية أشهر ويومين وقيل وثمانية أيام (٢). قرَّب الأتراك، واعتمد عليهم في جلائل الأمور، وأكثرهم مواليه، وأقصى العرب، وكان لهذا التصرف الأثر السيء على سير الخلافة فيما بعد. وقد عارضت قصيدة أبي تمام هذه، لما نعيشه من الأحداث المحدقة بالمسلمين اليوم ولاسيما بلاد الحرمين حرسها الله، بعنايته ثم بقيادتنا الحازمة، ثم بجنودنا البواسل، نسأل الله أن يحرسهم بقدرته، ويؤيدهم بنصره، فقلت على ضعف في نظمي الشعر: ١. الضربُ أصدقُ أفعالًا من الأمم ... في وَقْعِهِ الفَصْلُ بين الصدق والكذب ٢. ضربُ القنابلِ لا ضربُ الْكُفُوْفِ بِهِ ... يَكُوْنُ رفعُ غشاء الشكِّ والحُجُب ٣. بِيْضُ المواقف لا سودُ المَجالسِ في ... فِعْلِهِنَّ جِلاءُ الغَدْر والكذب

(١) الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية ١/ ٣٢٧. (٢) الرد على الجهمية والزنادقة ١/ ٣٤، ونقض الدارمي على المريسي ١/ ٢٢، وتلقيح فهوم أهل الأثر ١/ ٦٣.

1 / 63