64

वहाँ मुलाकात

لقاء هناك

शैलियों

وقال عباس: لا ... لا ... أبدا ... إنما أخشى ... أخشى ...

فقال الرجل في طيبة: قل ماذا تخشى يا ابني. - أخشى أن يصيبها شيء في الولادة. - وأي شيطان أوحى إليك بهذه الفكرة؟ ألا تعرف أن تسعين في المائة من الأمهات يلدن بلا أي صعوبة؟ - ولكن هناك عشرة في المائة ...

ولم يستطيع أن يكمل الجلة فقال الرجل: ولماذا تحسب أن زوجتك بين العشرة في المائة وليست من التسعين في المائة؟ أظن التسعين في المائة أكثر.

وسكت عباس قليلا وقال: إني خائف. - أنت الذي تخلق الخوف في نفسك. مم خوفك؟ - لا أدري. - قل يا رب.

وسكت عباس قليلا وظل مطرقا. لقد كان يتمنى في لحظته تلك أن يستطيع إرسال هذه المناجاة إلى السماء، ولكنه يحس أن السماء مغلقة دونه. وعاد الرئيس يقول: قل يا رب، وقبيل موعد الولادة خذ إجازة لتستطيع أن تبقى إلى جوار زوجتك.

وقال عباس: أشكرك. - لا، هذا واجبي، واجبي كوالد يا عباس، مع السلامة يا ابني.

الفصل الثاني والعشرون

لم يكن نائما حين قالت له ليلى: أظن الوقت قد حان.

فقفز عن السرير وراح يهرول ليوقظ خالته التي ألح عليها أن تلازم ابنتها قبيل الولادة بأيام، ثم عاد يهرول إلى الغرفة ويسألها: هيه، هل حصل شيء؟

وتضحك ليلى قائلة: ماذا يمكن أن يحصل في اللحظة غبتها عني؟ - حسبت ... خشيت ...

अज्ञात पृष्ठ