فهمست إيفون: تستطيع أن تأتي إلينا في الساعة العاشرة؟
وفاجأت الجملة عباس فصمت برهة، ثم قال: إليكم! في بيتكم؟! - حجرة الجلوس القديمة أصبحت حجرتي الآن، ستجد بابها غير مغلق. - إيفون!
وصاح جبر وقد ازداد ضيقه بهذا الحديث الذي لا يسمع منه شيئا: سي عباس!
ولم يلتفت عباس إلى جبر بل همس: هل أنت جادة يا إيفون؟
وأومأت إيفون وقد شملت الحمرة وجهها أن نعم.
وهمس عباس مرة أخرى: أراك في العاشرة، العاشرة تماما.
ونزل من العربة وهو يقول: مع السلامة.
وساط الأسطى جبر خيله فاندفعت إلى الطريق، وظل عباس يرنو حائرا فرحا إلى العربة حتى أخفاها شارع المدرسة.
همس وهو يدخل: هل ناموا؟
وهمست دون أن تدري لماذا تهمس: نعم. - فلماذا تهمسين؟
अज्ञात पृष्ठ