Life of the Predecessors: Words and Deeds

Ahmad bin Nasser Al-Tayyar d. Unknown
49

Life of the Predecessors: Words and Deeds

حياة السلف بين القول والعمل

प्रकाशक

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ

प्रकाशक स्थान

الدمام - المملكة العربية السعودية

शैलियों

* وقال أبو يزيد البسطامي ﵀: لا يعرف نفسه من صحبته شهوته. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤٧]. (د) ذم أهل الهوى والشهوات: * عن إبراهيم بن داود القصار ﵀ أنه قال: أضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، وأقوى الخلق من قوي على ردها. [المنتظم ١٣/ ٣٧٤]. * وقال بشر بن الحارث: سألت المعافى ﵀ عن الرجل يمر بمن يلعب بالشطرنج ترى له أن يسلم عليهم؟ قال: لا إن سفيان الثوري ﵀ يقول: ليسلم ويأمر، قال المعافى: إن لم يأمر فلا. [الزهد للإمام أحمد / ٤٦٧]. (هـ) ذم المراء والجدال بوجه عام: * قال عبد الله بن مسعود ﵁: المراء لا تعقل حكمته ولا تؤمن فتنته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٩٤]. * وقال أبو الدرداء ﵁: كفى بك إثما أن لا تزال مماريا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٩٥]. * وعن يحيى بن أبي كثير ﵀ قال: قال سليمان ﵇: يا بُنيَّ إياك والمراء، فإنه ليس فيه مَنْفَعةٌ، وهو يُورث العداوة بين الإخوان. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٢٧]. * وقال الأوزاعيُّ ﵀: إذا أراد الله بقوم شرًّا فتح عليهم الجَدَلَ ومنعهم العَمَلَ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٣]. * وعن معروف الكرخي ﵀ قال: إذا أراد الله بعبدٍ شَرًّا، أغلق عنه بابَ العمل، وفتح عليه بابَ الجدَل. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٢٦]. * وما أنبلَ قولَ أبي يوسف القاضي ﵀: العلمُ بالخصومة والكلام جهلٌ، والجهلُ بالخصومةِ والكلامِ عِلْمٌ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٩]. * وعن وهب بن مُنبِّه ﵀: دع المراء والجَدلَ، فإنَّه لن يعجز أحد رجُلين: رجلٌ هو أعلم منك، فكيف تعادي وتُجادل مَن هو أعلمُ منك؟ ورجلٌ

1 / 52