ثم يأتي السياق في عرض صفحة أخرى، تذكر القلوب بمصارع الغابرين وأحوال المكذبين السابقين، الذين حق عليهم وعيد الله بعذابه ونكاله بهم: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ﴾ [ق:١٢] إلى قوله سبحانه: ﴿كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ﴾ [ق:١٤].