Lessons by Sheikh Abdul Aziz Bin Baz
دروس للشيخ عبد العزيز بن باز
शैलियों
كيفية التعامل مع الرافضة
السؤال
كيف يكون التعامل مع الرافضة الذين خالطونا في البلاد في مثل هذه الحالات: إذا كانوا طلابًا، أو مدرسين، وإذا كانوا أطباء، أو مرضى، وإذا كانوا زملاء في العمل؟
الجواب
من أعلن بدعته وجب هجره، وذلك كالغلو في أهل البيت كـ علي وفاطمة، وبغض الصحابة، فهذا يهجر؛ لأن الغلو في أهل البيت وبغض الصحابة كفر وردة عن دين الإسلام، فمن أظهر بدعتة يهجر، ولا يوالى، ولا يسلم عليه، ولا يستحق أن يكون معلمًا ولا غيره، وأيضًا يقال مثل ذلك في الوظائف.
ومن لم يظهر بدعته ولم يبين شيئًا، وأظهر الإسلام مع المسلمين؛ فيعامل معاملة المسلمين، كما قال ﷺ في الحديث الصحيح لما سئل: (أي الإسلام أفضل؟ قال: أن تطعم الطعام، وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)، فمن أظهر الإسلام فهو أخونا، نسلم عليه ونرد ﵇، ومن أظهر الشرك والبدعة فليس أخانا، إن كان أتى شركًا، وإن كان أتى بدعة استحق الهجر عليها، حتى يدعها وينقاد إلى الحق.
وهكذا من أظهر المعاصي كالزنا، وشرب الخمر؛ استحق أن يهجر وإن كان مسلمًا، يستحق أن يهجر حتى يتوب إلى الله من شرب الخمر، ومن إظهار ما أظهر من المنكرات.
السائل: إذا مرض هل يعالج؟ إذا كان دخل بأمان وعهد فلا بأس أن يعطى العلاج، ويعلم، ويدعى إلى الله، أما إذا كان حربيًا فلا يعطى العلاج، بل يقتل! وكذلك ما دام أنه في أمان عندنا فلا بأس أن يعالج في المستشفيات، يعطى الدواء ما دام تحت الأمان، حتى يقام عليه حد الله.
4 / 31