लैला थानिया कशारा
الليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!
शैलियों
وعندها استحلت ظبيا واستحالت الأشواق سربا
من كلاب الصيد ذات رهبة وقسوة،
ولم يزل طرادها للآن لي! (1 / 1 / 21-23)
فالواقع أن أورسينو يستقي الصورة من أسطورة أكتيون (
Actaeon ) الصياد العظيم الذي تصادف أن رأى الربة أرتميس (
Artemis ) وهي تستحم فمسخته ظبيا (
stag ) وطاردته كلابه حتى مزقته إربا (أوفيد - «مسخ الكائنات»، 3 / 138 وما بعده).
وفي داخل هذه الصورة نفسها يشير شيكسبير بطريق غير مباشر إلى أن أوليفيا هي ديانا؛ إذ إن القدماء كانوا يوازون بين هذه الربة «الإيطالية» والربة أرتميس اليونانية، ودلالات ديانا (ربة القمر) معروفة بالعفة؛ فالصورة مركبة، وتستثمر في التركيب شعر أوفيد. ومع ذلك فالنقاد يجمعون على أن المثال الأوفيدي الذي اختاره لأورسينو هو نرجس (
Narcissuss )، ولو أن باحثا آخر يزعم أن أوليفيا أيضا شخصية نرجسية، وهو:
A. B. Taylor, Shakespeare re-writing Ovid. Olivia’s interview with Viola and The Narcissus myth’s Shakespeare Survey 50 (1970) pp. 18-9.
अज्ञात पृष्ठ