رأيتها يوما في حجرة فراشها أحمر كالنار
وخداها لهما لون كلون اللهب
وعيناها ترميان بأسهم من نار
فدنوت منها ولمستها فشعرت في قلبي بالنار. •••
وحادثتها، فقالت كلاما أشعل نفسي كما تشعل الحطب النار
ثم رأيت شفقا في الغرب كنقطة من نار
فقبلتها فأحرقت قبلتها فمي فصرخت من شدة الألم!
قالت لي: أنا النار بيدي الإيجاد والعدم!
ثم تقدم الروح الرابع وهو شيخ بين الأرواح له لحية وشعر منسدل وكأن شعر لحيته، ورأسه لبياضه كالجليد، وبيده قيثارة وعكاز على شكل القلم، فقال لي الروح الأول: هذا هو الروح المؤرخ، سينشد لنا أغنية يصف فيها صروف الدهر وحوادث الأيام. فهمهم الروح المؤرخ، ثم انطلق بصوت كالرعد يتغنى:
عروش الجبابرة
अज्ञात पृष्ठ