لأصبِرنَّ لدَهْرِي لا يُمتِّعُنِي ... به كما أنَّه بِي لا يُمَتِّعُهُ
علمًا بأنَّ اصطِبارِي مُعْقِبٌ فرجًا ... وأضيَقْ الأمر إنْ فَكَّرْتَ أوسَعُهُ
عسى اللَّيالي التي أضْنَتْ بفرقَتِنَا ... جسمِي ستجمَعُنِي يومًا وتَجْمَعُهُ
وهاأنا أرجو عود الوصال، وبلوغ المنى والآمال، إنه على جمعهم إذا يشاء قدير،
وبالإجادة لطيف خبير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1 / 80