لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار

Qutb al-Din al-Razi d. 766 AH
79

لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار

لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار

[الشكان الوارده على التعريف.]

وعلى التعريف شكان الأول المعلوم يمتنع طلبه لحصوله وغير المعلوم كذلك لامتناع توجه الطلب نحو غير معلوم والمعلوم عن وجه يمتنع طلبه من جهة لما سبق لا يقال قولنا كل معلوم يمتنع طلبه وكل غير معلوم يمتنع طلبه لا يصدقان لانعكاس الأول بعكس النقيض الى الموجبة فينعكس عكس الاستقامة الى منافى الثاني لأنا نمنع انعكاس الأول عكس النقيض الى الموجبة لينعكس عكس الاستقامة الى منافى الثاني وستعرفه فى عكس النقيض ولو خص المعلوم وغير المعلوم بالتصور لم ينعكس عكس نقيض الأول الموجب الى منافى الثاني وجواب الشك ان المعلوم من وجه للعلم ببعض اعتبار انه يمكن توجيه الطلب نحوه كما فى طلب ماهية الملك والجن الثاني لا يمكن تعريف الشي ء بنفسه ولا بجميع اجزائه لأنه هو ولا ببعضها لأن معرف المركب معرف لكل جزء

पृष्ठ 105